نصائح للمصور/ة الصحفي/ةبشأن الوقاية من "كوفيد 19 "أثناء التصوير الصحفي


اليوم، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19 ،"يجب العمل على تمكين وحماية المصور/ ة الصحفي /ة بكافة الوسائل حتى 
 يتمكن من تخطي كل المخاطر التي قد يتعرض لها، وتوفير وسائل الحماية ل للمصورين الصحفيين الذين
يعملون لصالحهم الخاص الذي تقع على عاتقهم أيضاً مسؤولية حماية أنفسهم والآخرين، لذلك تقدم مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون هذه
الإرشادات لكم/ن جميعاً.
الإجراءات المهنية:
نتحدث هنا عن الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل المصور/ة الصحفي /ة والتي تُعنى بالجوانب المهنية المتعلقة بالسلوك والضوابط
الصحفية التي ينتهجها المصورين للوقاية من اإلصابة بالوباء خالل تأدية مهامهم/ن والتقاط تغطياتهم/ن الخاصة، وفي هذا اإلطار تأتى 
أهم إجراءات السالمة المهنية المتبعة للصحفيين.
-التركيز على تغطية وتصوير األحداث والتطورات المهمة فقط، المتعلقة بانتشار الفيروس، والنزول للميدان وموقع التصوير عند 
الضرورة فقط، وعدم االهتمام بتصوير الجوانب الروتينية والتي تقل أهميتها النسبية بالنسبة للجمهور.
-التعقيم الدقيق لكافة معدات التصوير التي يستخدمها المصور/ة الصحفي/ة عند التصوير، والتي تشمل: الكاميرات، العدسات، الموبايل، 
وحدات اإلضاءة، و"الترايبود" وغيرها. وعدم السماح ألي شخص آخر باستخدام ولمس هذه المعدات، إال في حاالت الضرورة.
-عامل الوقت مهم جداً بالنسبة للمصور/ة الصحفي/ة ، حيث يقتضي األمر أال يبقوا لفترة طويلة في المكان والموقع المراد التصوير فيه، 
ألن ذلك قد يجعلهم/ن عرضة لإلصابة بالوباء.
-أهمية متابعة الدراسات واألبحاث واألخبار والمعلومات حول انتشار الفيروس، على المستوى المحلي والدولي، ومتابعة كل جديد بهذا 
الخصوص والتحديث من إجراءاتهم/ن المتبعة بحسب المعلومات الموثوقة الواردة.
-أهمية الحفاظ على آليات اتصال دائمة ومستمرة، مع لجان الطوارئ واألطباء المختصين المعتمدين من قبل وزارة الصحة، ويشمل ذلك 
الرقم الخاص بالطوارئ وقوائم األسماء والتخصصات وأرقام هواتفهم المكتبية والنقالة، الستخدامها عند الحاجة.
وفي السياق نفسه يجب على المصور/ة أيضاً اتباع إجراءات أخرى للوقاية من اإلصابة بالوباء وهي:
-أهمية التخطيط المسبق ألي مهمة تصوير، بحيث يتم األخذ بعين االعتبار دراسة المخاطر المحتملة ووضع خطة للطوارئ.
-استخدام العدسات ذات البعد البؤري الطويل )عدسات التقريب( وذلك ليتمكن المصور الصحفي من التقاط صوره من مسافة بعيدة، بدون 
الحاجة إلى االقتراب من المشهد والحدث المراد تصويره.
-تجنب الدخول إلى المرافق الصحية وأماكن الحجر، ومحاولة التقاط الصور بقدر اإلمكان من خارج هذه األماكن، وعدم دخول أقسام 
الرعاية المركزة للحاالت المصابة بأي حال من األحوال.
-استخدام إشارة الصحافة بشكل واضح عند الحاجة للتصوير في األماكن الرسمية، والمواقع الهامة، لتسهيل مهمة المصور/ة في أداء 
عملهم/ن وعدم تعرضهم/ن للمساءلة بشكل متكرر.
-االلتزام بتوفير وسيلة مواصالت خاصة بتنقالت المصورين الصحفي، وتجنب استعمال النقل العمومي، وإبعاد السيارة قدر االمكان عن 
موقع التصوير الذي قد يشهد حاالت اشتباه بالفيروس.
بروتوكول آداء المهام:
-عدم انتهاك خصوصية المصابين بالفيروس أو األفراد الموجودين في الحجر الصحي، واالبتعاد قدر االمكان عن إظهار مالمحهم 
الشخصية، ويجب التقاط الصور لألشخاص بشكل يحفظ كرامتهم، وتظهر الصور االهتمام والتعاطف مع الضحايا. كذلك أن يتجنب 
المصور/ة التطفل على لحظات الحزن واألسى الخاصة بأفراد العائلة والمقربين.
-التركيز على تصوير القصص والموضوعات التي من شأنها أن تساهم في توعية وإرشاد الناس بمخاطر الوباء وكيفية التعاطي معه 
والوقاية منه.
-االبتعاد عن تصوير المشاهد التي تظهر المصابين بأوضاع صحية صعبة، كأن يتم تصويرهم وهم يتألمون ويعانون من اإلصابة بالوباء، 
ألن هذه اللقطات قد تثير الذعر لدى الناس، وتجعلهم أكثر قلقاً وفزعاً وخوفاً على أنفسهم.
-االهتمام بتصوير الهيئات والطواقم والفرق، التي تساهم في تقديم خدمتها للناس فترة انتشار الوباء، كأن يتم التركيز على الجهود 
واالستعدادات التي تبذلها الطواقم الطبية إلسعاف المصابين وتقديم الرعاية الصحية لهم. كذلك يمكن التركيز على تصوير الدور الذي تقوم 
به األجهزة األمنية في تأمين وحماية المستشفيات والمقرات المعدة للتعامل مع الحاالت المختلفة ، كل ذلك يساهم في دعم الناس 
وطمأنتهم.
-عدم تردد المصور/ة في إبالغ مؤسسته/ا الصحفية أو النقابية، في حال االشتباه بإصابته/ا أو إصابة أي زميل/ة بأعراض صحية 
كارتفاع الحرارة، أو السعال ودعم قرارهم بدخول الحجر الصحي بكافة الوسائل المتاحة.
إجراءات السالمة الشخصية:
ضرورة التزام المصورين الصحفيين بمعايير محددة قبيل تغطية وباء أو طارئ صحي. وهي كالتالي:
-أن يتمتع المصور/ة بصحة جيدة وبجهاز مناعة قوي وال يعاني من حالة صحية معينة قد تجعل للمرض. ويستطيع المصور/ة
ه عرضةً
المحافظة على قوة جهاز مناعته من خالل اكتساب ساعات نوم كافية وعدم التعّرض لإلرهاق الزائد، وأن يتناول األطعمة التي تحتوى
على فيتامين سي واألغذية التي تحتوي على البروتينات.
-الحرص على ارتداء الكمامة الطبية، كلما اقتضت الحاجة مع أهمية الحرص على تجديد الكمامات ، مع غطاء العينيين والحذاء الجلدي 
لغطاء القدمين.
-اتخاذ أقصى درجات الحذر في التعامل مع األشخاص المصابين بالحمى والسعال، خالل عملهم في الميدان، وخاصة في المستشفيات 
ومراكز الصحة والمعابر الحدودية والمطارات والموانئ، واستعمال معدات السالمة )القفازات والصابون والماء( وتفادي لمس األسطح 
لتجنب العدوى.
 -على المصور/ة الصحفي/ة تحديث مجموعة المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بالمخاطر التي ستقابله/ا في مهمته/ا.
-تجنب االحتكاك )التسليم باأليدي والعناق( للزمالء الصحفيين اآلخرين والحفاظ على مسافة ال تقل عن متر، بينه/ا وبين الزمالء اآلخرين 
خاصة في المؤتمرات الصحافية ومواقع العمل المختلفة. 
-االهتمام بتوفير مواد التعقيم، ضمن حقيبة اإلسعافات التي يجب أن تكون جاهزة لدى المصور/ة عند تنفيذ أية مهمة ميدانية. 
 -وكذلك التقيد بتعليمات وزارة الصحة المرتبطة بضمان عدم االحتكاك المباشر مع المصابين أو المرضى، وضرورة مراعاة أسس 
واجراءات النظافة الشخصية، بما في ذلك غسل اليدين والمضمضة للفم واالستنشاق المتكرر لألنف مع نهاية كل مهمة إعالمية ميدانية.
ٍق - ، مع العلم بأن أفضل التدابير وأحدث المعدات قد￾االلتزام بقواعد وأصول التعقيم لليدين والوجه، قبل وأثناء وبعد، إنجاز المهمة اإلعالمية والعودة للمكتب.
يجب أال يتردد المصور/ة الصحفي/ة في الطلب من مؤسستهم اإلعالمية، شراء زي وا
تكون، رغم ذلك، غير فعالة في الحاالت الوخيمة.
-تجنب الدخول إلى األماكن المزدحمة والتجمعات العامة، ألن ذلك يعرضهم لالحتكاك بأشخاص قد يكونوا حاملين للفيروس.
-ضرورة إجراء الفحوصات المخبرية، كلما اقتضت الحاجة أو عند الشعور بأية تغييرات صحية.
البد من توخي الحذر الشديد في كل حالة، وال بد للمصورين والصحفيين وغيرهم أن يدركوا سلفاً بأن بعض المواقف تكون ببساطة خطرة 
جداً وتتعذر تغطيتها صحفياً طالما بقي التهديد قائماً.
وأخيراً، ننصح المصور/ة الصحفي/ة الحر/ة الراغب/ة في تغطية موضوع حول تفشي أحد األوبئة أو وقوع خطر شامل أن يتصل
بمحرريه أوالً للتأكد من اهتمامهم بالقصة أو الموضوع المراد تصويره، وليحدد مقدار الدعم المؤسساتي الذي قد تقدمه له المؤسسة 
الصحفية التي يتعامل معها.
مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون 
المصدر / شبكة الصحفيين الدوليين